الاثنين، 21 فبراير 2011

حسنى مبارك المجرم كان يعلم








حسنى مبارك كان يعلم ووزيره لم يخنه كما أشاع البعض لأنه لو كان ما تم يوم الثلاثاء 25 يناير حتى السبت 29 من ذات الشهر دون أمر أو علم من الرئيس فالبديهى ان يهرب العادلى خارج مصر بمجرد أمره المباشر للشرطة بالانسحاب وتعليماته فى اليوم التالى بخروج المجرمين والبلطجية لتروع المواطنين






لكن ما حدث كان كارت أخير لصاحب النظام ليهد أذر المواطنين الشرفاء المعتصمين فى شوراع القاهرة وليشيع الفوضى والإضطراب حتى يعود المتظاهرين لمنازلهم أو ليضرب المتظاهرين ببنى جلدتهم من الشعب أولئك البسطاء الذين رددوا مع علمهم بخروج المجرمين وانتشار الفوضى " أدى اللى خدناه من المظاهرات "






لكن العادلى لم يهرب بل ظل فى الوزارة يسمع ويرى ويشاهد ويستكمل جرائمه والسيناريو الخاص بالنظام ويتلقى التعليمات آمرا قناصته بقتل اى مواطن يقترب ليسقط أكثر من 12 برصاص حى مباشر فى الرأس ثم تتحرك قوة من الجيش فى اليوم التالى وتنقله لمقابلة الرئيس المخلوع وتتم المقابلة وتنقل صورا منها على بعض القنوات المصرية لكى تنفى خبر اعتقال الوزير كما أشيع






حسنى مبارك الذى بالغ منافقوه مبالغهم حتى وصفوه بأنه رمز من رموز الدولة رغم ان رموزها هى العلم والنشيد الوطنى( بالمناسبة حد حافظ النشيد كامل ؟ ) والعملة وشعارات الجمهورية خرجوا من جديد بعد خطابه ليدبروا معركة الجمال ضد معتصمى التحرير وهو أيضا يلتزم الصمت من جديد لعل وعسى أن تتم المعجزة ويرجع هؤلاء الذين زلزلوا عرشه عن مطالبهم .. أراد أن يقوم بنفس الفيلم القديم الذى قام به عبد الناصر بعد النكسة لكن مكره رد عليه وخاب ظنه .






الرئيس مبارك هو المسئول الأول وإن لم يكن الأخير عن سقوط الشهداء






هذا بنص الدستور المصري حيث تقول






المادة(73): رئيس الدولة هو رئيس الجمهورية، ويسهر علي تأكيد سيادة الشعب، وعلي احترام الدستور، وسيادة القانون، وحماية الوحدة الوطنية، والعدالة الاجتماعية، ويرعي الحدود بين السلطات لضمان تأدية دورها في العمل الوطني.














مادة(74): لرئيس الجمهورية إذا قام خطر حال وجسيم يهدد الوحدة الوطنية أو سلامة الوطن أو يعوق مؤسسات الدولة عن أداء دورها الدستوري أن يتخذ الإجراءات السريعة لمواجهة هذا الخطر بعد أخذ رأي رئيس مجلس الوزراء ورئيسي مجلسي الشعب والشوري، ويوجه بيانا إلي الشعب، ويجري الاستفتاء علي ما اتخذه من إجراءات خلال ستين يوما من اتخاذها، ولا يجوز حل مجلسي الشعب والشورى في أثناء ممارسة هذه السلطات.






ومبارك لم يفعل ذلك بل اشترك فى قتل مواطنيه إن لم يكن بالأمر فبالسكوت عما يفعله وزير داخليته






لذلك لابد ان يحاكم هذا الشخص أمام محكمة مرتكبى جرائم الحرب ضد شعبه الأعزل الذى ذاق الهوان واستخدم ضده أشكال ممنوعة من الرصاص الحى والمطاطى






أما الذين يهللونن للرئيس على إعتباره أعطى لمصر الكثير فلقد أخذ منها الكثير والكثير والكثير والكثير






فهو لم يكن صاحب ضربة جوية أولى لأنه لم يكن هناك ضربة جورية أولى ولا ثانية ولم يكن الوحيد الذى خطط لحرب أكتوبر ولا هو الوحيد الذى خطط لضرب معسكرات العدو بالطائرات بل كان هناك عسكريين من نفس السلاح ساهموا فى وضع الخطة ولكن الفضل نسب له لأنه كان قائد القوات الجوية وبناء عليه فالجريمة تنسب له لأنه المسئول الأول فى الدولة سياسيا






ولم يكن الوحيد الذى وضع خطط الحرب فلقد كان هناك كثيرين من قائدى الجيش أمثال أحمد اسماعيل والجمسى وفوزى والشاذلى والسادات الذى سألوه بعض الحرب لمن كان اليد الطولة فى انجاز مهام حرب اكتوبر فأجاب " قوات الدفاع الجوى التى منعت طائرات العدو من الاقتراب من القناة " ولم يقل صاحب الضربة الجوية الأولى لانه وقتها لم يكن هناك منافقى مبارك الذين سرقوا اللقب من السادات ونسبوه لمبارك فقالوا عنه " بطل الحرب والسلام "






لذلك أدعو كل رجال الوطن الشرفاء أن يتقدموا بدعة قضائية ضد هذا الرجل فى محكمة العدل الدولية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق