السبت، 24 أبريل 2010

3 رسائل


ملحوظة هامة " إن قرأت ولم تفهم شيئا .. هذا يرجع لى انا فأنا قصدت ذلك , ولا مسئولية على عقلك بتاتا
أعذرونى فأمسا كنت أشعر بالغضب والحزن والإحباط وحين اكون فى هذه الحالة أكتب كلاما مثل هذا
أعذرونى



منى ....إلى مشابه لى 

لم أمتلك الشجاعة بعد أن أنظر فى المرأة , ثم أصوب نحوه
مازلت أحمل المسدس الذى يحتوى على 7 طلقات عيار 9 مم فى خيالى , وأنتظر اللحظة التى تتملكنى فأقضى عليه أو يقضى على , لم أعرف بعد فأنا لا أعرف من منا أنا ؟ ومن منا هو ؟ .
منذ أن ولدت وهو يعبث بشرايينى , ويستفزنى كثيرا بحكاياته السخيفة , وبتصرفاته الحمقاء , رجوته كثيرا أن يرحل لكنه فى كل مرة يعود يخرج لى لسانه , ويقسم ألا يتركنى إلا عندما يقضى علي , يخرج دوما سلاحه ويصوبه نحوى معتقدا بأنى أعزل , أخفى المسدس دائما فى طيات ملابسى لكنى لا أملك القوة بأن أخرجه وأصوب لأننى أخاف أن أصوب على عندما أقتله .
عقدنا كثير من الاتفاقات والهدنات والمصالحات , لكنه يعود فى كل مرة مخلا بما عاهد , يضيق صدرى به
يقسم أنه سيقتلنى عما قريب , ولكنه سيقتلنى بالبطئ
يتملكنى الخوف , يضحك بهستريا ويستبد بى
يعبث بشرايينى ويشرب نخب من دمائى
أرتمى إلى الأرض مريضا وأنتظر القدر .
لعله يقتلنى . لعل اللحظة الأخيرة تأتى فأقتله
لعلنا فى ذات الوقت كل منا يطلق رصاصته الأخيرة قبل أن نسقط سويا

...........................................................................................

منى إليها

تتعدد صورها لكنها فى كل مرة تحمل نفس التفاصيل .
اقترب منها على إستحياء , تقترب منى فى خجل
فجأة تستدير تعطينى ظهرها وتمضى إلى طريق آخر
عندما أقابلها فى اليوم التالى أكتشف انها لا تعرفنى
تتجاهلنى
أتجاهلها


( قطع )
..........................................................................
منى إليه

عشرات الأسئلة والرجاء ..
علامات حبه فى الأفق مرسومة .. لا ينالها إلا العاشقين
لا أعلم هل أنا منهم ؟؟ , حاولت ان أعلم ولكن الآخر لم يتركنى أسير إليه , يقيدنى وحين يفشل يسلط عليا جنوده تقيدنى أكثر
اسقط
أنسى
أحاول العودة
أسقط
دواليك
أكتشف ان المسافة التى هى قريبة بعيدة
والمسافة رغم كونها بعيدة قريبة
أحزن ..
تتساقط زفرات الحزن على قلبى
تتساقط
يتمزق فى بطئ
يتسرب دماؤه لتروى ارضى المهجورة
                                                                                                    اشرف مقلد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق